حين تتأمل في مدينه الدوحه، تلك اللؤلؤه التي تلمع علي شاطي الخليج، يتجلا امامك سؤال طبيعي: ماهو الفندق الذي يختصر معني الفخامه ويجمع بين الحلم و الواقع؟ الاجابه تجسد في تلال كتارا، حيث يقف فندق Katara Hills Doha, LXR Hotels & Resorts كقصيده معماريه تصافح سما وتغازل البحر.
من لحظه الاولي التي تقرب فيها من الفندق، تستقبلك التلال الخظراء، الاشجار تتمايل مع نسيم بحر، وكأنها تعزف نشيد ترحيب، والهوا محمل بعبق ياسمين الممزوج مع رائحه الارض مبتله بندي الصباح. هناك، ينطبع في اعماقك شعور: انت علي عتبه مكان مايكرر نفسه.

الغرف داخل الفندق
الغرف ليست مجرد مساحات اقامه، بل لوحات مرسومه بالضوء وظل. النوافذ تطل علي مشهد بانورامي يخلط بين زرقه بحر وبياض غيوم وانسياب عمران. الاسره مغطاه باقمشه ناعمه مثل ملمس سحاب، والاضاءه تتدرج كانها مقطوعه موسيقيه تعزف علي اوتار ليل.

المطاعم
المطاعم تشبه وليمه ملوكيه تقدم علي طاوله من رخام. تتراقص اطباق بالوانها مثل لوحه فنان، الروائح تنتشر كعطر خفي: عبق زعفران، نكهه هيل، رائحه خبز طازج خرج للتو من فرن. الطهاه يبدعون كأنهم شعراء يكتبون بالبهارات بدل من كلمات.

الفندق تجسيد للخيال
في غروب، يتحول الفندق الي مسرح من ذهب. الاضواء تذوب في افق، والسماء تصطبغ بلون احمر يذيب روح. تجلس علي شرفه، يجيك نسيم بحر محمل باصوات امواج، يتداخل صوت مع دقات قلبك، كأن طبيعه كلها تتكلم معك.

السبا عالم اخر
الماء دافئ ينساب علي جسدك، تشعر كأنك تولد من جديد. عطور شرقيه تفوح، مسك وعود يلتف حولك مثل وشاح علي عنق عاشقه. كل لمسه من يد معالج تحملك لعوالم خفيه.
موقع الفندق
موقع الفندق داخل قريه كتارا الثقافيه يضيف بعد اخر. هناك فنون وموسيقي، عروض مسرحيه مع رائحه قهوه عربيه من مقاهي قريبه. الفندق مش بس مكان اقامه، بل جسر بين حضاره قديمه و اناقه حديثه.

كتارا هيلز مش مجرد فندق، بل قصيده تنكتب مره وحده. مكان يذيب حدود بين انسان ومكان، حلم وحقيقه. لما تغادره، يضل معك، يسكن في ذاكرتك مثل رائحه بحر في مساء صيفي، وكأغنيه قديمه ماتزول.
واذا سُئلت: ماهو افخم فندق في قطر؟ جاوب ببساطه: انه كتارا هيلز الدوحه، الحلم لابس ثوب واقع.